اهوى تراباً

أهوى تُرابًا ذهّبتهُ غِنوتي … بعظيم مسّ من صداها المُونقِي

وتنازع الإخوان بالتّربِ سوى … حِبّيْ فهيْ من لوّنت دهري الشَّقِي

بيضاءُ إن خرجت بظهرٍ حارق … تبعت ضياها الشّمس خوف محدّقِي

نمشاءُ تمشي والجمالُ يتمتمُ … لو أستعيرُ جمالكم كي أرتقِي

تحنو القصورُ مهابةً إنْ حدّثتْ … ويعود حبوًا كلّ عبدٍ ءابقِي

فبما يلوذُ فقيرُ جاهٍ قد حكى … عِشقُهْ لظمئِ دمائه يرجُو السُّقِي

أضف تعليق