بسم الله الرحمن الرحيم
حُكم التطهير بماء زمزم فإنَّه صحيحٌ بالإجماع على ما ذكره الماورديُّ في حاويهِ والنووي في شرح المهذب. ومذهب الشافعيّ رضي الله عنهُ استحبابُ الوضوء والغسلِ به. وذكر الفاكهيّ أنّ أهل مكة يغسِلونَ موتاهم بماء زمزم إذا فرغوا من غسْلِ الميت وتنظيفه تبركًّا به، وذكر أنّ أسماءَ بنت أبي بكر الصديق غَسَلت ابنها عبد الله بن الزبير بماء زمزم.