من إرث الرحمة وهدي النبوة 

images

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

” مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب, ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر”?

البخاري (5111، 7121)، مسلم (797)
عن أنس عن أبي موسى الأشعري.

 

قال الإمام ابن حجر العسقلاني: قيل الحكمة من تخصيص الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصيَّة، ويستخرج من حبِّها الدهن وله منافع.

وقيل : إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقترب منه الشياطين.

فائدة 

للأترج أسماء عديدة فيسمى في اللغة الفصحى أترج وأُتْرجة وأُتْرنجة ومُتْكْ، ويعرف في بلاد الشام باسم كُبّاد (بالضم) أو كَبّاد (بالفتح) وترُنج، وكذا في الإمارات ولكن الغالبية تسميها (شِخاخ) أو(إِشْخاخ)، وفي مصر والعراق (أُترج) كما يسمى تفاح العجم وتفاح ماهي اي ترياق السموم

أضف تعليق