نصيحة عامة للمسلمين

أخي المسلم، لا تقل: ما لي وللناس ليفعلوا ما يريدون ويشربوا ما يحبون. بل كن داعياً الى الرشاد والفلاح وساعياً الى الخير والنجاح، وامر بالمعروف وانه عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة. تذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من دعا إلى هدى كان له من الاجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من ءاثامهم شيئاً “. رواه مسلم.

المسلمون المعتدلون بين التطرف والتقصير والافراط والتفريط قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا). ويقول النبي عليه الصلاة والسلام: “ستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة وهي ما أنا عليه وأصحابي” رواه الترمذي في كتاب شعب الايمان.

وقال صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة”  صححه الحاكم. وقال الإمام الطحاوي رحمه الله وهو من علماء الحنفية الماتريدية: “ونرى الجماعة حقاً وصواباً والفرقة زيغاً وعذاباً ونسأل الله أن يثبتنا على الإيمان ويختم لنا به ويعصمنا من الأهواء والآراء المتفرقة والمذاهب الردية مثل المشبهة والمعتزلة والجهمية والجبرية والقدرية وغيرهم من الذين خالفوا السنة والجماعة وحالفوا الضلال”.

أضف تعليق