كان عليّ بن الحسين الذي لُقِّب بالسجّاد لكثرة سجوده، يصلي في الليلة الواحدة ألفي ركعة من السنن. اشتعلت النار يومًا في بيته وهو يصلي فصاروا ينادونه يا علي النار النار فلما فرغ من الصلاة قال لهم شغلت عن ناركم بنار الآخرة . شغلت عن ناركم بنار جهنّم
قال الله تعالى: [قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ] المؤمنون الآية 1 – 2
والخشوع هو استشعار الخوف من الله عزّ وجلّ أو استشعار محبته وتعظيمه .
تفكّر في قولك سبحان ربي الأعلى أنزه ربي الأعلى أي الذي هو أعلى من كل عليّ أي علوّ قدر لا علوّ حيز لأن الشأن في علوّ القدر ليس في علوّ الحيز والمكان، لأنّ الله موجود بلا مكان .
نسأل الله عز وجل الإخلاص في القول والعمل وان يرزقنا واياكم حسن الختام