قال إمامُنا الشافعيُّ رضيَ اللهُ عنهُ في تنزيهِ اللهِ تعَالى: “منِ انتهَضَ لمعرفَةِ مدبِّرِهِ فاطمأنَّ إلى موجودٍ ينتهي إليهِ فِكرُهُ فهو مشبِّهٌ، وإنِ اطمَأنَّ إلى العَدَمِ الصِّرفِ فهوَ معطّلٌ، وإنِ اطمَأنَّ إلى موجودٍ واعترَفَ بالعجْزِ عنْ إدراكِهِ فهوَ موحِّدٌ”. اهـ.