قد زار قبر النبيّ في طيبة المطيّبة المدينة المنورة ملوك وسلاطين صغرت نفوسهم الى جانب هيبة وجلال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكانت الوزراء والأمراء والعساكر ترتعد لذكرهم، فحين وقفوا في مواجهة القبر الشريف طئطئت الرؤوس أمام سيد الأولين والآخرين من أرسله الله رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم.
الوهابية مع تحريمهم الوقوف أمام القبر الشريف للدعاء، إلا أن مشايخهم وقفوا أذلاء أمام هيبة النبيّ صلى الله عليه وسلم، فخرست ألسنتهم بحضور الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو يرفع يديه للدعاء متوجهاً إلى القبر الشريف، وفي الصورة الأخرى يظهر أخوه الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرفع يديه هو كذلك للدعاء في مواجهة القبر الشريف،
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين، صلوا على رسول الله وسلموا.