يأجوج ومأجوج وذو القرنين

يأجوج و مأجوج هم في الأصل قبيلتان من بني آدم من البشر كلهم كفار، وأما مكانهم فهو محجوب عن الناس في طرف من أطراف الأرض في شبه كهف، الله تعالى حجزهم عن البشر، فلا يراهم الناس، فلا هم يأتون إلينا ولا نحن نذهب إليهم. والصعبُ ذو القرنين عليه السلام الذي كان من أكابر الأولياء حجزهم عن البشر بقدرة الله تعالى بنى سداً، الله تعالى أعطاه من كل شئٍ سببا لأنه ولي كبير، كانت الريح تحمله من المشرق إلى المغرب، وذو القرنين عليه السلام بكرامةٍ أعطاه الله إياها بنى سدا جبلاً شامخاً من حديد ثم أذيب عليه النحاس فصار أمتن، لا يستطيع أحد من البشر أن يترقاه بطريق العادة.

أضف تعليق