حديث : عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ﻷن يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه شمس وغربت. رواه الطبراني
من إتحاف السادة المتقين في شرح أسرار إحياء علوم الدين للحافظ محمد مرتضى الزبيدي
حديث : ﻷن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم “رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد”
حُمر النعم: من أنفس اﻹبل عند العرب.
قَالَ الإمام البخاري: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ خَيْبَرَ: “لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ”، قَالَ: فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا، فَقَالَ: “أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ”. فَقِيلَ: هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، قَالَ: “فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ”. فَأُتِيَ بِهِ فَبَصَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا؟ فَقَالَ: “انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”.
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: جاهدوا المشركين بأموالكم ، وأنفسكم ، وألسنتكم رواه أبو داود ، والنسائي بإسناد صحيح (مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي.
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ومن ﻻيحب وﻻ يعطي الدين إﻻ من أحب. من مسند اﻹمام أحمد
حديث: إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول:أنى هذا ؟ فيقال: باستغفار ولدك لك” .
رواه ابن ماجه .قال في الزوائد إسناده صحيح ، رجاله ثقات