التحذير مما يقوله بعض التلاميذ مما تعلمه مدارس الفساد

 

وَلَدٌ يَقُوْلُ: “كَادَ المُعَلِّمُ أَنْ يَكُوْنَ رَسُوْلا”؟

قال الشيخ: إِنْ كَانَ يَقْصِدُ عَنْ مُعَلِّمِ الدِّيْنِ التَّقِيِّ فَلا يَكْفُرُ،

أَمَّا عَنِ المُعَلِّمِ الفَاسِقِ أَوِ الكَافِرِ فَقَدْ كَفَرَ.

المُعَلِّمُ (المُسْلِمُ) الَّذِي هُوَ يُعَلِّمُ مَا يَنْفَعُ لَيْسَ فِيْهِ مَعْصِيَةٌ إِذَا عُظِّمَ، تَعْظِيْمُهُ لَا بَأْسَ بِهِ، الَّذِي يُعَلِّمُ الدِّيْنَ أَوْ عُلُوْمَ الدُّنْيَا الَّتِي تَنْفَعُ، هَذَا إِذَا مُدِحَ لَا بَأْسَ،
أَمَّا أَنْ يُقَالَ: “كَادَ المُعَلِّمُ أَنْ يَكُوْنَ رَسُوْلا” وَأَكْثَرُ المُعَلِّمِيْنَ كُفَّارٌ فُجَّارٌ، يُقَالُ لَهُ: “أَنْتَ كَفَرْتَ تَشَهَّدْ” ثُمَّ يُضْرَبُ ضَرْبًا مُؤْلِمًا حَتَّى لَا يَعُوْدَ إِلَى مِثْلِهِ وَإِنْ كَانَ دُوْنَ البُلُوْغِ.

مَا يَفْعَلُوْنَهُ فِي أُورُوبَا وَأَمْرِيكا مِنْ تَعْلِيْمِ الوَلَدِ أَنَّهُ إِذَا ضَرَبَهُ أَبَوَاهُ يَتَّصِلُ بِالشُّرْطَةِ هَذَا تَعْلِيْمُ العُقُوْقِ،
عُقُوْقِ الوَالِدَيْنِ،

إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ. كَيْفَ عِنْدَهُم هَذَا يُسْتَحْسِنُ؟!

الحَمْدُ للهِ هَذِهِ مَا دَخَلَتْ بِلَادَ المُسْلِمِيْنَ. هُوَ ضَرْبُ المُعَلِّمِ التَّلْمِيْذَ الَّذِي أَسَاءَ الأَدَبَ فِي دِرَاسَتِهِ جَائِزٌ فِي الشَّرْعِ يَجُوْزُ، (لِلْفُقَهَاءِ رَأْيَانِ) بَعْضُ الفُقَهَاءِ قَالُوا بِإِذْنِ الوَلِيِّ يَجُوْزُ، وَبَعْضُهُم قَالُوا بِدُوْنِ إِذْنِ الوَلِيِّ يَجُوْزُ لِمَصْلَحَةِ التِّلْمِيْذِ ضَرْبُهُ.

أضف تعليق