كيف تعرف أنّك على الطريق الصحيح
هناك ثلاثة أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم تُجيب على هذا السؤال.
الحديث الأول: (من يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدّين)، معناه من أراد الله تعالى به خيرا كثيرا رزقهُ الفهمَ في الدّين ورزقه طلب العلم الشرعي الذي يُبصِّرهُ بعيوب نفسه ويقرّبُه إلى طاعةِ ربّه ويُعرّفه كيف يعبُد ربّه.
الحديث الثاني: (من يُرد اللهُ به خيرًا يُصبْ منه)، معناه يبتليه في دنياه وليس في دينه، ويرزقه الصبرَ على البلاء فلا يعترضُ على الله تعالى بسبب الـمُصيبة ولا يقع في المعصية بسبب المصيبة فيكون ذلك كفارة لذنوبه ورفعًا في درجاته .
الحديث الثالث: (من يُرد الله به خيرًا يستعملْه)، معناه يُجري على يديه العمل الصالح الذي يعجز عنه الكثير من أهل زمانه فينفع به البلاد والعباد.
اللَّهُمَّ إنّا نسألُك علمًا نافعًا وعملًا متقبلًا ورزقًا طيبًا