يروى
ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺪُﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪُ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡٍ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺟﻤﻊٍ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﺪﻳﻪ ﻓﻌﻠﻢ ﺑﺬﻟﻚَ ﻳﻬﻮﺩﻱٌّ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊُ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪَ ﺃﺣﻤﺪَ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﺣﻠﻴﻢٌ ﻣﺘﻮﺍﺿﻊٌ ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﺤﻨَﻪُ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻛﻤَﺎ ﻳﺼﻔُﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱُ ﺃﻡ ﻻ ﻓﺄﺗﻰ ﺇﻟﻴﻪِ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞُ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺃﻓﻀﻞ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪُ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ” ﺇﻥ ﻧﺠﻮﺕُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁِ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ” ، ﻓﺄﺳﻠﻢَ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱُّ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ـ ﺃﻱ ﻧﻄﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪُ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﺭﺳﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻓﻠﻮﻻ ﺃﻧﻪ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻌﻪ ﻟَﻢ ﻳُﺴْﻠِﻢ، ﻓﻠﻮ ﻛﺎﻥَ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﻧﻪ ﻏَﻀِﺐَ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥَ ﺍﻛْﻔَﻬَﺮَّ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪِ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﺘﻢٍ ﻣﺎ ﺭﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡِ ﻟﻜﻦ ﺃﻋﺠﺒَﻪ ﺷﺪﺓُ ﺣﻠﻤﻪِ ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﻓﺎﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻥّ ﺩﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪِ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺃﺳﻠﻢ .