قال الله تعالى: “مَا كَانَ لِلنّبِيِّ وَالّذِينَ ءامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ” [سورة التوبة/113].
معناهُ لا يجوزُ الاستغفارُ لمن ماتَ على الكفرِ أو التّرحّمُ عليه ولو كان لاعب كرة قدم مشهور أو رئيس أو وزير فإنّ هذا تكذيبٌ للقرءانِ، وقد قالَ اللهُ تعالى:”إِنّ الّذِينَ كَفَرُوا وصَدّوا عَن سَبِيلِ اللهِ ثُمّ مَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ” [سورة محمد/34] ، ومعلومٌ أنّ تكذيبَ القرءان مُخرِجٌ من الإسلامِ فليُحذَرْ من طَلَبِ المغفرةِ لمن ماتَ كافرًا، ومن حصل منه هذا عليه العود فورًا للإسلام بقول لا إِلهَ إلا الله محمدٌ رسولُ الله.