الحديث وعلومه

الإسناد

الإسنادُ سلاحُ المؤمن

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أكرم الأمة المحمدية بشرف الإسناد وأعلى مقام من حفظ كتابه بين العباد ونضر وجوه المحدثين والرواة الذين سلكوا سبيل الهدى والرشاد والصلاة والسلام على نبينا محمد المصطفى وءاله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم التناد أما بعد:

الإسناد

قال الإمام عبد الله بن المبارك رضي الله عنه:
”الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء”. ( رواه مسلم).

وقال محمد بن حاتم:
”إن الله قد أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد،
وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد”.

وقال أبو بكر الأصبهاني:
”بلغني أن الله تعالى خص هذه الأمة بثلاثة أشياء،
لم يعطها مَنْ قبلها من الأمم: الإسناد، والأنساب، والإعراب”.

وقال الإمام السمعاني:
”وألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بد لها من النقل،
ولا تعرف صحتها إلا بالإسناد الصحيح،
والصحة في الإسناد لا تعرف إلا برواية الثقة عن الثقة،
والعدل عن العدل”.

وقال ابن الصلاح:
”الإسناد خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة،
وسنة بالغة، وطلب العلو فيه سنة، لذلك استحب الرحلة فيه”.

 

 وقال الثوريّ: “الإسنادُ سلاحُ المؤمن”اهـ (2/ 160 من تدريب  الرّاوي في شرح تقريب النّواوي للسيوطي رحمه الله تعالى )

وعلو الإسناد قرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ويزداد علوا برواية الثقات عن الثقات.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Enable Notifications    Ok No thanks