الفقه الإسلامي

ما جاء من الوعيد لمن أفتى و ليس هو من أهل التقوى

من شروط المفتي

من شروط المفتي

ففي كتاب ءادابُ الفتوى والمفتي والمُستفتي لأبي زكريّا يحيى بن شرف النّووي الدّمشقي المُتوفّى سنة 676 هجرية رحمه الله تعالى  :

” وينبغي أن يكون المفتي ظاهرَ الوَرَعِ ، مشهوراً بالديانة الظاهرة، والصّيانة الباهرة.

شرط المفتي كونُهُ مكلّفًا مسلمًا ثقةً مأمونًا مُتنـزّهًا عنْ أسبابِ الفِسْقِ وخوارمِ المروءةِ، فقيهَ النّفْسِ ، سليمَ الذهْنِ، ، رصينَ الفِكرِ ، صحيح التصرّفِ والإستنباط، مُتيقّظًا ، سواءٌ فيه الحُرّ والعبدُ والمرأةُ والأعمى والأخرسُ إذا كتبَ أو فُهِمتْ إشارتُهُ. واتّفقوا على أنّ الفاسقَ لاتصحّ فتواه ، ونقل الخطيب ُ فيه إجماعَ المسلمين”اهـ.

وفي كتاب الفقيه والمتفقه ص  156  للخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 هجرية :

“أن يكون عدلا ثقة لأن علماء المسلمين لم يختلفوا في أن الفاسق غير مقبول الفتوى في أحكام الدين وإن كان بصيرا بها” اهـ

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Enable Notifications    Ok No thanks