كَيْفَ أُصَلِّي الصُّبْح (المشهورة بين العوام بصلاة الفجر)
إِذَا قُمْتُ إِلَى صَلاَةِ الصُّبْحِ أَفْعَلُ مَا يَأْتِي:
أَتَوَجَّهُ إِلَى الْكَعْبَةِ الشَّرِيفَةِ وَأَنْوِي فَأَقُولُ بِقَلْبِي: »أُصَلِّي فَرْضَ الصُّبْحِ للهِ تَعَالَى«، ثُمَّ أَقُولُ: »اللهُ أَكْبَرُ« (وَتُسَمَّى تَكْبِيرَةَ الإِحْرَامِ).
ثُمَّ أَضَعُ يَدَيَّ الْيُمْنَى فَوْقَ الْيُسْرَى تَحْتَ الصَّدْرِ وَفَوْقَ السُّرَّةِ، وَأَقْرَأُ سِرًّا دُعَاءَ الاِفْتِتَاحِ ثُمَّ أَقْرَأُ جَهْرًا الْفَاتِحَةَ وَشَيْئًا مِنَ الْقُرْءَانِ وَلَوْ سُورَةً قَصِيرَةً.
ثُمَّ أَقُولُ »اللهُ أَكْبَرُ« وَأَرْكَعُ قَائِلاً فِي الرُّكُوعِ: »سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيْمِ« ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِي مِنَ الرُّكُوعِ قَائِلا: »سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ« حَتَّى أَعْتَدِلَ فَأَقُولُ: »رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ«.
ثُمَّ أَقُولُ: »اللهُ أَكْبَرُ« وَأَسْجُدُ وَاضِعًا عَلَى الأَرْضِ جَبْهَتِي وَشَيْئًا مِنْ بُطُونِ كَفَّيَّ وَرُكْبَتَيَّ وَشَيْئًا مِنْ بُطُونِ أَصَابِعِ رِجْلَيَّ وَأَقُولُ فِي السُّجُودِ: »سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى« ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِي مِنَ السُّجُودِ وَأَنَا أَقُولُ: »اللهُ أَكْبَرُ« فَأَجْلِسُ، ثُمَّ أَسْجُدُ مَرَّةً ثَانِيَةً مِثْلَ الأُولَى.
ثُمَّ أَرْفَعُ رَأْسِي مِنَ السُّجُودِ وَأَنَا أَقُولُ: »اللهُ أَكْبَرُ« فَأَقِفُ.
وَبِهَذَا أَكُونُ قَدْ أَتْمَمْتُ رَكْعَةً.
ثُمَّ أَقُومُ لِرَكْعَةٍ ثَانِيَةٍ فَأَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَشَيْئًا مِنَ الْقُرْءَانِ وَلَوْ سُورَةً قَصِيرَةً جَهْرًا، ثُمَّ أَرْكَعُ وَأَعْتَدِلُ وَأَقْرَأُ دُعَاءَ الْقُنُوتِ ثُمَّ أَسْجُدُ.
ثُمَّ أَجْلِسُ بَعْدَ السُّجُودِ الثَّانِي وَأَقْرَأُ التَّشَهُّدَ.
ثُمَّ بَعْدَ قِرَاءَةِ التَّشَهُّدِ أَقْرَأُ الصَّلاَةَ الإِبْرَاهِيمِيَّةَ وَالدُّعَاءَ ءَاخِرَ الصَّلاَةِ ثُمَّ أَلْتَفِتُ إِلَى جِهَةِ الْيَمِينِ وَأَقُولُ: »السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ«.
ثُمَّ أَلْتَفِتُ إِلَى جِهَةِ الْيَسَارِ وَأَقُولُ: »السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ« وَبِذَلِكَ أَكُونُ قَدْ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ.
للمزيد من الفوائد تصفح باب الطهارة والصلاة