قالَ رَسُولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّم: “إِنَّ فِي البَدنِ مُضْغَة إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ”.
قالوا: اللسان أجرح جوارح الإنسان
وهو مع ذلك كما قال الشاعر:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا
فمن استقام قلبه استقام لسانه فلا ينطق إلا بخير.
فقد جاء عن أحد الصحابة وهو عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه أمسك لسانه وخاطبه قال: يا لسان قل خيرا تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “أكثر خطايا ابن آدم من لسانه”
وجاء في بعض الآثار أن الجوارح تخاطب اللسان كل صباح وتقول له: “اتق الله فينا”
فاللسان جِرمه صغير وجُرمه كبير
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “أنت سالم ما سكت فإن تكلمت فلك أو عليك”.