?كلمة حق?
?حُسْنُ معاملة الأزواج?
?إنَّ العلاقة الزوجية في الشريعة الإسلامية جعلها الله عز وجل قائمة على المودة والعطف والسَّكِيْنة والرحمة بين كلا الزوجين ليسكن كل منهما للآخر ولتتوطد أواصر المحبة والرحمة والعطف بينهما، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله سبحانه وتعالى: {ومن ءاياته أنْ خَلَق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة إنَّ في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكرون} (سورة الروم ءاية 12).
وهناك ءاداب وأخلاق حضَّتْ عليها الشريعة الإسلامية في معاملة الأزواج حتى تدوم حسن المعاشرة بين الزوجين، ويبقى بيت الزوجة سعيدًا، ثابت الدعائم قوي البنيان، غير مهدد بالسقوط والانهيار، والفشل والضياع وما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة على كل من الزوجين والأولاد.
وتستقر الحياة الزوجية ويسعد الزوجان عندما يعرف الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق، ويؤدي كل طرف حقه تجاه الآخر ويحسن إليه المعاملة. وهناك حقوق وءاداب وأخلاق حضَّت الشريعة الإسلامية الزوجة أن تراعيها في جانب زوجها لتستقر الحياة الزوجية بينهما، وترفرف عليها المودة والرحمة والسكينة، ولا يعتريها أي تصدع أو اضطراب أو انهيار.
❤لكُلِّ قلبٍ حبيبٌ يُستهامُ بِه
لكن حَبيبي رسولَ اللهِ أحتسِبُ❤ ٌ