وَرَدَ فِي حَدِيثٍ ضَعِيفٍ مَنْ قَالَ: “لَا إِلَه إِلَّا اللهُ المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ” فِي كُلِّ يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَ لَهُ أَمَانُ مِنَ الفَقرِ وَمِن وَحشَةِ الْقَبْرِ”.
رواهُ الحافظُ البغداديُّ في تَاريخِ بغدادَ 12|358، والحافظُ أَبو نُعَيمٍ الأصفَهَانِيُّ فِي حِليَةِ الأَولِيَاء8|280 .
المَلِكُ: هُوَ المُتَصَرِّفُ فِي العَالَمِ بِكُلِ العَالَمِ.
الحَقُّ: الَّذِي لَا شَكَّ فِي وُجُودِهِ لِأَنَّ كُلَّ شَىءٍ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِهِ، وُجُودُهُ ثَابِتٌ لَا شَكَّ فِيهِ.
المُبِينُ: مَعنَاهُ الظَّاهِرُ، أَيِ الظَّاهِر بِآيَاتِهِ وَدَلَائِلِ قُدرَتِهِ وَحِكمَتِهِ وَعِلمِهِ، لِأَنَّ كُلَّ شَىءٍ دَلِيلٌ عَلَى وُجُودِهِ تَعَالَى.
اللهُ ظَاهِرٌ بِآيَاتِهِ بَاطِنٌ بِذَاتِهِ، بَاطِنُ بذَاتِه مَعنَاهُ لَا يُدرَكُ بِالحَوَاسِّ لَا تُدرِكُهُ الأَبصَارُ لَا تَتَصَوَّرهُ الأَفكَارُ لِأَنَّهُ لَا مِثلَ لَهُ.