وردَ في صحيحِ مُسلمٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قال: “إن هذا المالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فمَن أخَذَه بحقِّهِ ووضَعَهُ في حَقِّهِ فنِعْمَ المَعونةُ هو، ومَن أخَذَهُ بغيرِ حقِّه كان كالذي يأكُلُ ولا يَشْبَعُ” المالُ الذي يأخذُهُ المؤمِنُ مِن طريقٍ حلالٍ ويصرِفُهُ في طريقِ خيرٍ هو نعمَةٌ من اللهِ عليهِ، لأنه وسيلة لِكَسْبِ الأجرِ في الآخرة، والذي يأخُذُهُ بطريقةٍ محرَّمَةٍ فإنَّهُ يُحرَمُ بركتَهُ، وعليه وَبالُ ذلِكَ يومَ القيامةِ.