لا يمكن الحديث عن “المدرسة الأشعرية” بمعزل عن “علم الكلام”، وذلك على أساس أن المؤسسين الأوائل للمدرسة الأشعرية هم الذين مثلوا قمة المتكلمين وطرحوا قضية العقل والنقل في إطار توفيقي شمولي ووسطي..
جاء علم الكلام ليواجه جملة من التحديات والإشكالات التي واجهت العقل المسلم على مستوى العقيدة، إذ إن علم الكلام يقوم شاهدا على الدور التاريخي الذي قام به المتكلمون للدفاع عن العقيدة في مواجهة مختلف التيارات والأفكار التي كانت تحوم حول هذه العقيدة بغية تشويهها وتحريفها..ولمعرفة هذا العلم جيدا قمنا بإدراجه لكم هنا في دروس متفرقة عسى أن تنتفعوا من هذه الدروس وتنفعوا غيركم… للوصول للدروس اضغطوا على الخانة المنسدلة أسفل