إبليسُ لمّا كان مُسلمًا يعبدُ اللهَ معَ المَلائِكةِ كان اسْمُهُ عَزازِيل، ثُمَّ لما كفَرَ وَلُعِنَ سُمِّيَ إِبليس، لأنّ معنى إبليس مُبْعَدٌ منَ الخير، كلمةُ إبليس لها اشْتقاقٌ، مَعنى إبليسَ في اللغةِ العربيةِ أُبْعِدَ.
إبليسُ ليسَ منَ الملائكةِ كَما دلَّ على ذلكَ قولُهُ تعالى: “وَإِذْ قُلْنا لِلمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّ إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ ”
وإبليسُ خُلِقَ مِن نارٍ أمّا الملائكةُ مِن نورٍ. عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت قالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “خُلِقَتِ الملائكةُ مِن نُور وَخُلِقَ الجَانُّ مِن مارِجٍ مِن نار وخُلِقَ آدمُ مِمّا وُصِفَ لَكُم”. رواه البخاري ومسلم. “مِن مارجٍ مِن نار” أيْ مِن لَهَبِ النّارِ الصّافي الّذي لا دخانَ فِيه.
أنظر أيضا: