روي عن ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴَّﻼﻡُ َ ﺃَﻧَّﻪُ ﺭَﻛِﺐَ ﺍﻟْﺒِﺴَﺎﻁَ ﻣَﺮَّﺓً ﻭَﺳَﺎﺭَ ﻓَﻤَﺮَّ ﻓَﻮْﻕَ ﻓَﻼَّﺡٍ ﻳَﺤْﺮُﺙُ ﺃَﺭْﺿَﻪُ، ﻓَﻨَﻈَﺮَ ﻧَﺤْﻮَﻩُ ﺍﻟْﻔَﻼَّﺡُ ﻭَﻗَﺎﻝَ: “ﻟَﻘَﺪْ ﺃُﻭﺗِﻲَ ﺀَﺍﻝُ ﺩَﺍﻭُﺩَ ﻣُﻠْﻜًﺎ ﻋَﻈِﻴﻤًﺎ”، (ﻭَﺳَﻴِﺪُﻧَﺎ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥُ ﻫُﻮَ ﺍﺑْﻦُ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲ ﺩَﺍﻭُﺩَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴَّﻼﻡُ) ﻓَﺤَﻤَﻠَﺖِ ﺍﻟﺮِﻳﺢُ ﻛَﻼﻣَﻪُ ﻓَﺄَﻟْﻘَﺘْﻪُ ﻓِﻲ ﺃُﺫُﻥِ ﺳَﻴِﺪِﻧَﺎ ﺳُﻠَﻴْﻤَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺴَّﻼﻡُ، ﻓَﻨَﺰَﻝَ ﺣَﺘَّﻰ ﻭَﺻَﻞَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﻔَﻼَّﺡِ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻟَﻪُ: “ﺇِﻧِﻲ ﺳَﻤِﻌْﺖُ ﻗَﻮْﻟَﻚَ، ﻭَﺇِﻧَّﻤَﺎ ﻣَﺸَﻴْﺖُ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻟِﺌَﻼَّ ﺗَﺘَﻤْﻨَﻰ ﻣَﺎ ﻻ ﺗَﻘْﺪِﺭُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ، ﻟَﺘَﺴْﺒِﻴﺤَﺔٌ ﻭَﺍﺣِﺪَﺓٌ ﻳَﻘْﺒَﻠُﻬَﺎ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻣِﻨْﻚَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﻣَﺎ ﻓِﻴﻬَﺎ”، ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺍﻟْﻔَﻼَّﺡُ: “ﺃَﺫْﻫَﺐَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻫَﻤَّﻚَ ﻛَﻤَﺎ ﺃَﺫْﻫَﺒْﺖَ ﻫَﻤِّﻲ”.
فيا مهموم ويا مهمومة
بكل تسبيحة (سبحان الله وبحمده )تقولها بإخلاص أيها المؤمن يكون لك في الجنة شجرة ساقها من ذهب والشجرة الواحدة التي في الجنة خير من الدنيا وما فيها لأن الدنيا تفنى أما الشجرة التي في الجنة تبقى إلى الأبد ولا تفنى.